بدون عنوان
ما أخجل أن يشعر الانسان بالبلاهة
وهو الذى كان يظن نفسه فاهم كل حاجة
ربما كان سبب هذا الشعور الصعب
الأنانية
لا يفكر الانسان الا فى نفسه
لا يترك اى مجال للتفكير فى الاخرين ولو لوهلة
لا يعطى لنفسه وقتا قصيرا للتفكير فى هموم من يحبهم
أو من يظن نفسه أنه يحبهم
نفسى
نفسى وبس
لم أفكر يوما أن هنالك ما يضايقها
حتى قرأت كلامها فى مدونتها
لم أتخيل أن تكتب مثل هذا الكلام
كلام لو لم أكن متأكدا أنها هى التى قد كتبته
لأقسمت أن هذا الكلام كلام كاتب كبير ومنقول
لم أدرك ذلك دائما
ما تستقبلنى بالابتسامات والضحكات
وأنا لا أدرى أنها تحمل كل هذه الهموم التى لا أعلم من أين أتت بها
بالتأكيد أبله
لقد أصبحت الان فى الثانية والعشرين
وأنا الذى أعاملها وكأنها ما زالت فى العاشرة
لااعرف الان ما الذى يشغلها ؟
ولا ما الذى يجعلها حزينة؟
اسف
1 comment:
مين دي يا أحمد
Post a Comment